💮{تفسير سورة #آل عِمران}💮

        °﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
💮الم ﴿١﴾💮
▪️{الم}:هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف، ولا يستطيعون الإتيان بمثله، وهذه الحروف دليل على إعجاز القرآن الكريم.

💮اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴿٢﴾
▪️{الْقَيُّومُ}: القَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ.

💮نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٣﴾
▪️{التَّوراة}: الكتاب الذي أُنزل على نبيّ الله موسى عليه السّلام.
▪️{الإنْجيل}: الكتاب الذي أُنزل على نبيّ الله عيسى عليه السّلام.

💮مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤﴾💮
▪️{عَزِيزٌ}: غَالِبٌ، قَوِيٌّ لَا يُغَالَبُ.

💮هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾💮
▪️{مُّحْكَمَاتٌ}: وَاضِحَاتُ الدَّلَالَةِ.
▪️{أُمُّ الْكِتَابِ}: أَصْلُ الكِتَابِ الَّذِي يُرْجَعُ إِلَيْهِ عِنْدَ الاِشْتِبَاهِ.
▪️{مُتَشَابِهَاتٌ}: خَفِيَّاتٌ، لَا يَتَعَيَّنُ المُرَادُ مِنْهَا إِلَّا بِرَدِّهَا إِلَى المُحْكَمَاتِ.
▪️{زَيْغٌ}: مَرَضٌ، وانْحِرَافٌ.
▪️{ابْتِغَاءَ}: طَلَبَ تَفْسِيرِه عَلَى مَذَاهِبِهِمِ المُنْحَرِفَةِ.
▪️{تَاوِيلِهِ}: تَفْسِيرِهِ أَوْ مَعْرِفَةِ حَقِيقَتِهِ.
▪️{الرّاسخون}: المتمكّنون.
▪️{الألْبَابِ}: العُقُولِ السَّلِيمَةِ.

💮كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّـهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١١﴾💮
▪️{كَدَأبِ}: كَشَأنِ وَعَادَةِ.

💮قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٢﴾💮
▪️{الْمِهَادُ}: الفراش.

💮زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿١٤﴾💮
▪️{وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ}: الأَمْوَالِ الكَثِيرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ.
▪️{الْمُسَوَّمَةِ}: الحِسَانِ.
▪️{وَالْحَرْثِ}: الأَرْضِ المُتَّخَذَةِ لِلزِّرَاعَةِ.
▪️{الْمَآبِ}: المَرْجِعِ، وَالثَّوَابِ.

قـال تـعـالـى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ(29) صٓ.

💮{تفسير سورة #آل عِمران}💮

        °﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
💮إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢١﴾💮
▪️{بالقسْطِ}: بالعدل.

💮أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٢٢﴾💮
▪️{حَبِطَتْ}: بَطَلَتْ.

💮تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٢٧﴾💮
▪️{تُولج}: تُدخل.

💮لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ﴿٢٨﴾💮
▪️{تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}: تُهَادِنُوهُمُ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ إِذَا كُنْتُمْ ضِعَافًا.

💮إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾💮
▪️{نَذَرْتُ لَكَ}: جَعَلْتُ لَكَ.
▪️{مُحَرَّرًا}: خَالِصًا لِخِدْمَةِ بَيْتِ المَقْدِسِ.

💮فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾
▪️{أُعِيذُهَا}: أُحْصِنُهَا.
▪️{الرَّجِيمِ}: المَرْجُومِ المُبْعَدِ مِن رَّحْمَةِ اللهِ

💮فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾💮
▪️{الْمِحْرَابَ}: مَكَانَ العِبَادَةِ.

💮هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾💮
▪️{لَّدُنْكَ}: عِنْدَكَ.

💮فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٣٩﴾💮
▪️{وَحَصُورًا}: لَا يَقْرَبُ الذُّنُوبَ وَالشَّهَوَاتِ تَعَفُّفًا.

💮قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾💮
▪️{عَاقِرٌ}: عَقِيمٌ لَا تَلِدُ.

💮قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٤١﴾💮
▪️{آيَةً}: عَلَامَةً أسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى وَجَودِ الوَلَدِ مِنِّي.
▪️{رَمْزًا}: إِشَارَةً.
▪️{بِالْعَشِيِّ}: آخِرِ النَّهَارِ.
▪️{والإبكَار}: أول النَّهار.

💮يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾💮
▪️{اقْنُتِي}: دَاوِمِي عَلَى الطَّاعَةِ.

#غريب_القرآن
#يتبع_إن_شاء_الله.